آليات الدفاع لشجرة الزيتون (Olea europaea) تحت تأثير الميتا الثقيلة
DOI:
https://doi.org/10.36602/jsba.2025.20.33الكلمات المفتاحية:
Anti-enzymes; Proline; Heavy metals; Phenolic compounds; Isozyme; Olive (Olea europaea) and Polymorphic. 1. Introdالملخص
يمكن للمعادن الثقيلة أن تتراكم وتنتقل بيولوجيًا من مصادر طبيعية وصناعية. ونظرًا لأن تركيزات المعادن الثقيلة التي تتجاوز المعدلات الطبيعية تُهدد الحياة النباتية والحيوانية على حد سواء، فإن تلوثها للنباتات والمياه يُعد من أكبر المشكلات التي تواجه العالم اليوم والتي يجب معالجتها. في هذا العمل، نحاول تقييم تراكم المعادن الثقيلة في التربة، واختراقها للنباتات، وتأثيرها على الوظائف الفسيولوجية والكيميائية الحيوية لأشجار الزيتون. لذلك، كان من المثير للاهتمام دراسة تركيزات المعادن الثقيلة في نباتات وتربة سيدي خالد-درنة. وشملت الدراسة الخصائص الفيزيائية والكيميائية لعينات التربة، بما في ذلك الرقم الهيدروجيني، والتوصيل الكهربائي، وكتلة المادة العضوية، ومحتوى الفوسفور والنيتروجين. أُخذت عينات تربة عشوائية من منطقتي الدراسة، الأولى كمنطقة مراقبة (باربورغ) والثانية كمنطقة ملوثة (سيدي خالد). أظهرت النتائج أن تركيزات المعادن في التربة المعرضة للتلوث والأشجار النامية فيها كانت أعلى من تلك الموجودة في المنطقة غير الملوثة، وأعلى من القيم الآمنة الموصى بها. في حين أن الموصلية الكهربائية لنفس العينة كانت أعلى من النطاق المعياري الذي حددته منظمة الصحة العالمية، فإن درجة حموضة التربة الملوثة كانت أقل من الحد الطبيعي. بالإضافة إلى ذلك، كانت كمية الفوسفور والنيتروجين والمواد العضوية أقل من تلك الموجودة في مجموعة الضبط. وقد لوحظ انخفاض ملحوظ في نشاط إنزيمات مضادات الأكسدة المدروسة في الأشجار التي تنمو في المنطقة الملوثة، وأشارت جميع النتائج إلى أن أشجار الزيتون المجهدة احتوت على مستويات أعلى من المركبات الفينولية وحمض البرولين الأميني، والتي يُعتقد أنها علامات على الإجهاد التأكسدي في خلايا النبات، مقارنةً بأشجار الضبط.